برامج الجمعية

نعني بالبرامج التي توظف فيها الجمعية طاقات المشتركين والمتطوعين في أعمال فنية وإبداعية هادفة، تفيد المجتمع بشكل عام، وأصحاب الإعاقات والمسنين بشكل خاص.
وتقوم الجمعية بتقسيم هذه البرامج على فئات متعددة، وتأخذ بعين الإعتبار طاقات وقدرات المشتركين والمتطوعين، ويقدم هؤلاء طاقاتهم حسب مجالاتهم الإجتماعية والإقتصادية والفنية.
من هذه البرامج :

1.صناعة القش
تبدأ المراحل الأولى لهذه الصناعة حيث تجمع أكوام محصول القمح، وتبدأ بجمع وترتيب سيقان القمح بعد فصل السنابل عنها، واختيار الجزء المناسب من أسفل السنبلة إلى العقدة الأولى في الساق. بالإضافة إلى قش خالي من السنابل وغير مهذب ويسمى "حشوة". وإذا ما أردت القش ليِّنًا أكثر انقعه في الماء لمدة كافية، ثم قم بحياكته بالشكل الذي تريد.


2.صناعة الأطباق:
ثم تبدأ العملية التالية وهي صناعة الأطباق بحيث نقوم بعقد مجموعة من القش قد لا يزيد عن أربعة إلى خمسة، قطرها 1-1.5 سم، ثم تبدأ بعد ذلك بثني القش حول هذه العقد بشكل دائري، وتتم العملية بإحداث ثقب صغير بواسطة "المخرز" وادخال القشة فيه ثم ثنيها بشكل دائري وبدوائر متراصة حتى تصل إلى النهاية فتضمها إلى الحشوة وتبدأ بالأخرى، ثم تزينها بألوان جميلة حسب الذوق الذي المناسب.


3.دورات الخرز:
عمدت الجمعية إلى إقامة دورات لحياكة الخرز في داخل مبنى الجمعية، ويشترك به عدد من النساء، ويتم صناعة الأشكال الفنية مثل، ورود، مجسمات معمارية (الكعبة، المسجد الأقصى)، قوارير وغيرها. وخلال العام يتم فتح معرض لمن أراد اقتناء مثل هذه التحف الفنية.


4.توزيع المنح:
تنظم الجمعية احتفالات مهيبة لكي توزع منحاً على طلاب المعاهد العليا والجامعات، ومن خلال هذا الاحتفال يقوم طاقم الجمعية باستقبال الأهالي والطلاب لمنحهم مبلغ من المال، من أجل تخفيف العبئ المترتب على طالب العلم.


5. رحلات داخل وخارج البلاد:
من أهم الأمور التي يحتاجها الفرد منا، هي الترويح عن نفسه، والترحال أحد الوسائل التي يجدد بها الفرد روحه، فهو يرى آيات الله –عز وجل- وعظمته في خلقه للسماوات والأرض والجبال والبحار والدواب وغير ذلك من بديع صنعته –عز وجل-. وقال الله تعالى : "وفي الأرض آيات للموقنين" (الذاريات 20).


6. إفطار جماعي في شهر رمضان :

قال الله تعالى : "شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان". (البقرة 185).
وروى سلمان الفارسي (رضي الله عنه) قال:
- خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في آخرِ يومٍ من شعبانَ فقال: يا أيُّها الناسُ قد أظلكم شهرٌ عظيمٌ مباركٌ شهرٌ فيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهرٍ جعل اللهُ صيامَه فريضةً وقيامَ ليلِه تطوعًا من تقرب فيه بخَصلةٍ من الخيرِ كان كمن أدى فريضةً فيما سواه ومن أدى فريضةً فيه كان كمن أدَّى سبعين فريضةً فيما سواه وهو شهرُ الصبرِ والصبرُ ثوابُه الجنةُ وشهرُ المواساةِ وشهرٌ يُزادُ في رزقِ المؤمنِ فيه من فطر صائمًا كان مغفرةً لذنوبِه وعتقَ رقبتِه من النارِ وكان له مثلُ أجرِه من غيرِ أنْ ينقصَ من أجرِه شيءٌ قالوا: يا رسولَ اللهِ ليس كلُّنا يجدُ ما يفطرُ الصائمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يُعطي اللهُ هذا الثوابَ من فطر صائمًا على تمرةٍ أو شربةِ ماءٍ أو مذقةِ لبنٍ، وهو شهرٌ أولُه رحمةٌ وأوسطُه مغفرةٌ وآخرُه عتقٌ من النارِ، من خفف عن مملوكِه فيه غفر اللهُ له وأعتقَه من النارِ، واستكثروا فيه من أربعِ خصالٍ: خصلتين ترضون بهما ربَّكم وخصلتين لا غناءَ بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربَّكم: فشهادةُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وتستغفرونه، وأما الخصلتان اللتان لا غناءَ بكم عنهما: فتسألون اللهَ الجنَّةَ وتعوذون به من النارِ، ومن أشبع فيه صائمًا سقاه اللهُ من حوضي شربةً لا يظمأُ حتى يدخلَ الجنَّةَ. (كتاب المتجر الرابح، الدمياطي)


7. إقامة الإحتفالات:
إن المناسبات التي تقبل علينا في كل عام هي من أيام الله –عز وجل-، فقال الله –عز وجل-: " وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور". (ابراهيم 5). ومن هذه المناسبات المباركة، الإسراء والمعراج ، المولد النبوي الشريف، الهجرة المباركة. وعلى هذا فإن الجمعية تحيي هذه المناسبات باحتفالات مهيبة، وتدعوا إليها دعوة عامة، وتقدم فقرات إيمانية من تلاوة القرآن ومدائح نبوية وكلمات طيبة لمن حضر من أهل الفضل والعلم.