كفالة مسن:
قال صلى الله عليه وسلم: “إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم”.
كفالة المسن وصاحب الاحتياجات الخاصة تعني الوقوف إلى جانب الآباء والأمهات والأفراد الذين تقطعت بهم السبل وأصبحوا فريسة الألم والجوع والخوف من الحاضر والمستقبل.
نتمنى عليك أن يكون لك نصيب في رعاية هؤلاء من خلال كفالتك.
“وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ"
المسن الضعيف وصاحب الاحتياجات الخاصة سواء في جسمه أو عقله يحتاج إلى عون الآخرين من الأصحاء حتى يقفوا معه ويشدوا من أزره، والإسلام جاء بمبادئه العظيمة ليحقق مبدأ التكافل الأسري:
“من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه” رواه مسلم.
أنت المستفيد:
1- أنت المستفيد الأول من تبرعك، حيث سيكون ذلك في ميزان حسناتك يوم القيامة إن شاء الله و أي درهم تتبرع به سيكون مصباحا يضاء به قبرك.
2- إن تبرعك للجمعية سيكون من شأنه تمكين الجمعية من توفير لقمة طعام لامرأة فقدت زوجها، أو أم فقدت ابنها أو شيخ طاعن في السن أهمله أبناؤه أو صاحب احتياجات خاصه ليس لديه من يهتم باحتياجاته "
3- إن مثل هذا العمل الخيري يساعد في بث روح الألفه والمودة بين أفراد المجتمع ويجعله متكافلا متعاونا.
كيف يمكنك المساهمة في دعم الجمعية؟
من فضلك اضغط/ي هنا