شاهدوا هذا اليهودي ماذا قال: ” نلاحظ اننا نتسلم كثيراً من الرسائل التي يكتب في اخرها ارسلها الى عشرة اشخاص او اكثر او أقل وسترى بعد ارسالها ان معجزة سوف تحصل لك بعد 10 دقائق”.
هل فكرت في منشأ هذه البيانات؟
من اين؟ والى اين؟
وما الهدف من ارسالها؟
ومن اي بلد بدأت؟
لهذا الفت نظركم الى انه: في جريدة نيوز التي تصدر من ” تل ابيب” في احدى طبعاتها وتحت عنوان ” كيف نجعل الاسلام متزلزلاً! ثم نسيطر عليه؟”.
نشرت الصحيفة ما يلي:
الفقيه الديني في اسرائيل ” هنري ليون” سرح بأن لنا اعواناً… ومساعدين… يعملون… ليلاً نهاراً… على الواتس اب… بجدية منقطعة النظير… لإضعاف الاسلام من بين المسلمين ويضيف نحن نكتب بيانات… باللغات العربية والتركية والهندية والفارسية وكل لغة يتكلم بها المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وفي هذه الرسائل آيات قرآنية واحاديث نبوية صحيحه، وأقوال ائمة صحيحه، والتعجب اننا نكتب في اخر الرسالة، ارسلها الى عشرة او مئة شخص.
ونقول لهم: “اذا ارسلت هذه الرسائل لهذا العدد من الأشخاص، فسيحدث لك معجزة وسترى اليوم معجزات بعد 15 دقيقة او اكثر ونؤكد لهم ذلك بان هذا الامر مجرب وأكيد”.
وبعد مرور الفترة الزمنية التي حددناها له في الرسالة سيرى المسلم انه لم تحدث معه معجزة ولا اي شيء.
ويعتبر ما قرأه عن ” الله” وعن ” الرسول” وعن ” الائمة” مجرد خرافة ولا يأتي منهم الا الخداع ولا ينتظر منهم الا السراب.
وهكذا بمرور الزمن وتكرار هذه الرسائل منا لهم سيضعف ايمانهم بالدين وبهذا نهزمهم في دينهم ونزلزل عقيدتهم لان دينهم لا يقدم لهم الا السراب والخداع وبذلك نستطيع ان نسيطر عليهم.
لذلك يا ايها الشباب ان شاء الله من الان فصاعداً من اليوم… كلما وصلك احدى هذه الرسائل فأرجو منك ان تحذفها وتكرر عدم نشرها.
نرجو منك نشر هذا الموضوع لتوعية الناس ولكي لا يميلوا مع هذه الخرافات والأكاذيب لان ديننا دين الوعي ودين العقل ودين الحكمة…