أفاد باحثون بأن الذهاب إلى الجامع لإداء فريضة الصلاة قد يساهم في إطالة عمر الشخص الذي يؤدي صلواته بانتظام.
وأشارت الدراسة إلى أن النساء الأكثر تقدما في السن ممن يواظبن على حضور الصلاة وأداءها، تقل نسبة خطورة الوفاة لديهن بنسبة 20 في المائة مقارنة بسائر النساء في فئتهن العمرية، فوجدوا أن الطقوس الدينية المنتظمة، تخلق نوعاً من التواصل الاجتماعي، ضمن نظام يومي يلعب دوراً واضحاً في تقوية الصحة، واللياقة الجسمية، ويبدو أن السيدات اللاتي ينتظمن في الصلاة يعشن مدة أطول من غيرهن.
واشنطن ::: كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود مجموعة من التغيرات التي تطرأعلى جسم الإنسان أثناء الصلاة أوالتأمل الروحي، موضحة أن أولى هذه التغيرات تتمثل في اندماج عقل المتطوع مع الكون تماما بعد مرور50 ثانية فقط على بدء الصلاة أوالتأمل .
وأكدت الدراسة التي أجراها الباحث الأمريكي رامشاندرن – بالاشتراك مع مجموعة من الباحثين – أن معدل التنفس واستهلاك الأوكسجين داخل جسم الإنسان ينخفض أثناء الصلاة بنسبة تتراوح مابين20و 30 % بالإضافة إلى زيادة مقاومة الجلد وارتفاع تخثر الدم بصورة أكبر .
وبينت الدراسة – حسبما نشرت مجلة ” نصف الدنيا ” المصرية أن الصورالملتقطة بالأشعة أظهرت أساليب عمل مدهشة لعمل المخ أثناء الصلاة، مشيرة إلى أن صورة المخ قد اختلفت في الصلاة عن صورته في الأحوال الأخرى العادية وأن نشاط الخلايا العصبية في المخ قد انخفض وظهر بلون لامع في الأشعة .
ومن جانبه أكد رامشاندرن أن هذه النتائج والصورتعد دليلا علميا على مايسمى بالسلام والروحي وعلى وجود الدين في المخ وهوما ينسحب تأثيره على بقية الأعضاء مثل العضلات والعين والمفاصل وتوازن الأجهزة .
وأضاف أن الأعضاء كلها ترسل إشارة إلى المخ أثناء الصلاة وهو مايترتب عليه زيادة نشاطه إلى أن يفقد مخ المصلى علاقته مع الجسم تماما ويصبح مجرد عقل خالص ينسحب من العالم الأرضي إلى عالم آخر .
فــســبـــحــــــــان الله
والصلاة لوقتها وصفة طبية فعالة ………
أكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماماً مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله، الأمر الذي يجعلها تعمل علي تنشيط عمل الخلايا وتمنع انقسامها بل وتحمي من الإصابة بالسرطان والأزمات القلبية وتنظم عمل الهرمونات والدورة الدموية.
وأشار الدكتور سعيد شلبي أستاذ الطب البديل بالمركز القومي للبحوث في القاهرة، إلى أن الأبحاث المتطورة أكدت فائدة صلاة الفجر بانتظام حيث تكون جميع أعضاء الجسم في قمة نشاطها في ذلك التوقيت فيزداد إفراز الهرمونات خاصة “الادرينالين” المعروف باسم هرمون الخوف وينشط جميع الجسم ويحميها من الأورام السرطانية ويفرز ذلك الهرمون من الغدة الجاركلويه ويسري في الدم.
وأشار خبراء في جمعية أطباء القلب في الأردن، إلى أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يومياً خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية.
وأوضحت نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين التي أجرتها جمعية أطباء القلب في الأردن، أن مرض احتشاء القلب وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل وعدم الانتظام في مواقيت الصلاة.
وأثبتت العديد من الدراسات أن المؤمن الذي يؤدي الصلاة وهو في حالة خشوع تحدث في جسمه تغيرات عديدة، أهمها ما يحدث في الدماغ من تنظيم لتدفق الدم في مناطق محددة.
الصلاة ..افضل علاج ..
وفي نفس الصدد، أكدت دراسة علمية حديثة بأن الصلاة تقي من الإصابة بدوالي الساقين، الذي يظهر نتيجة خلل في أوردة الساقين عن طريق انخفاض الضغط الواقع على جدران الوريد الساقي عند مفصل الكعب أثناء الركوع والسجود.
وذلك لأن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل فيه الجاذبية الأرضية، وهو ما يخفف كثيراً من الضغط الوريدي على ظاهر القدم، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي.
كما أفادت دراسة مصرية حديثة أهمية اتصال الإنسان بالأرض لتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية الزائدة في الجسم عن طريق السجود.
وأشارت الدراسة إلى أن الإنسان الذى يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع يحدث نوعاً من التفاعل بين الخلايا فيتسبب في إصابة الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق، بالإضافة إلى النسيان والشرود الذهني.
وحذرت الدراسة من أنه ما لم يتم تفريغ هذه الشحنات عن طريق السجود في الصلاة فإن الأمر يؤدي إلى الإصابة بالأورام السرطان
المواظبة على أداء الصلاة تطيل العمر
كشفت دراسة علمية، نشرها الباحث الطبي الأمريكي دانيال هال أن المواظبة على أداء الصلاة ، تطيل الأعمار.
وأوضح الباحث أنه أجرى تجارب على مئات الأشخاص، واكتشف علاقة إيجابية بين طول العمر وممارسة الشعائر الدينية.
وأضاف أن المصلين يعيشون 3 سنوات وشهراً واحداً زيادة كمعدل عن الذين لا يصلون “مع أن ظروفهم الصحية واحدة”.
كما ذكر الباحث أن تأدية الصلاة تبعث نوعاً من المكافحات في الجسم، كفيلة بالقضاء على الكوليسترول المرتفع، وهي أرخص علاج لهذا المرض.
وتكمن فوائد الصلاة في أنها تقوي عضلات البطن، وذلك لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى البدانة والترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته، حيث أن الصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك، بالإضافة إلى أن السجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم كله.
* اكتشاف علمي في صلاة الفجر:
اكتشف علماء الغرب غير المسلمين أن هناك أشعة كونية أو غاز كوني يتكون في الفضاء وعند سطح الأرض من وقت السحر إلى شروق الشمس,فإذا أشرقت الشمس ارتفعت في أجواء الفضاء وتلاشت,وهذه الأشعة تتسبب في حيوية خلايا الجسم فالإنسان الذي يتعرض إليها منوقت السحر إلى وقت الشروق خلاياه الجسدية تنبض بالحيوية فيصبح نشيطا طيب النفس والذي ينام عنها مختبئاً في الغرف أو تحت الفراش يصبح خبيث النفس كسلان.
* صلاة العصر وقاية من أمراض العصر:
يقول الدكتور زهير قرامي: أن الذي يحافظ على صلاة العصرفي وقتها فإنها تقيه من أمراض كثيرة لأنه في وقت صلاة العصر تنشط غدة في الجسمفتفرز هرمونا يحتاج إلى حركة للجيم حتى تصرف هذه الهرمونات فالذي ينام عن صلاةالعصر تبقى هذه الهرمونات فتسبب له الأمراض منها:الصداع النصفي,الغدة الدرقية,ضغطالدم,الإجهاض المتكرر,السمنة المفرطة,الصراع النفسي.
سبحان الله العلي القدير