قال تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا ألا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً“.
دعوة الوالدين مستجابة ورضاهما مطلوب وعكس ذلك يورث الهم والحزن والحسرة ونزع البركة من العمر والرزق ثم سواد الوجه وضيق الحال ودعوة الوالدين مستجابة فالله يستجيب لهما وخاصةً عند كبرهما كما نصت الآية.
والخروج عليهما ومعصيتهما كبيرة من الكبائر فقد توعد الله هؤلاء بأقسى أنواع العقوبة والنكال وعدم التوفيق ونزع البركة منهم ومن أعمارهم وأرزاقهم.
ونحن نتوجه الى الله ونتقرب اليه بطاعة الوادين وبرهما والاحسان اليهما.
والحض والحث على طاعة الوالدين في القرآن الكريم والدعوة الى هذه الطاعة ولا يجوز الخروج على طاعتهما إلا في معصية مبينةٍ جلية.